غصن الزيتون

الأربيكينا هي صنف زيتون مميز ذو أصل إسباني، معروف عالمياً بإنتاجيته العالية وجودة نكهته الممتازة وفوائده الصحية المثبتة. كما أن الأربيكينا لا تحتاج إلى مُلقّح، فهي خصبة ذاتياً.

ومن أهم خصائصها أنها من أكثر الأصناف مقاومة لمرض الفرتيسيليوم، وهو أحد أهم الأمراض التي تصيب أشجار الزيتون.

أشجار زيتون الأربيكينا، التي لا تنمو إلا في إسبانيا وبعض المناطق المحدودة ذات المناخ المشابه، تكتب قصتها في تركيا بشكل أساسي في منطقة بوزجادا بإنتاجية عالية.

وبفضل فريقنا المؤلف من 50 امرأة من نساء بوزجادا، يتم قطف الزيتون يدوياً ومعالجته بتقنية العصر البارد لإنتاج زيوت زيتون نقية عالية الجودة وخالية تماماً من الإضافات.

الاستيقاظ على الزيتون..

بوزجادا هي مكاني المفضل على وجه الأرض. لو كنت عاملة موسمية، أقطف الزيتون كل يوم، أراقب غروب الشمس هناك، مع موسيقى تامينو أو إيفو ديمتشيف في الخلفية…

في العام الماضي، عندما ذهبنا لقطف أشجار الزيتون التي اعتُني بها لسنوات كما لو كانت أطفالاً، قلت لنفسي: "ما الذي أعرفه عن الزراعة والعصر البارد والمصانع؟"

والآن أتجول وأفكر: "كم تبدو القوارير جميلة! كيف يجب أن نغلفها؟ هل نصنع الصابون بأنفسنا أولاً يا أمي؟ ماذا عن الوصفة؟"

كوني ابنة والدين يعملان في الزراعة، قضيت طفولتي على الطرقات—داخل وخارج البلاد—الكروم، البساتين، ثم القرى السياحية، الرحلات، كنزات فوق ملابس السباحة… كل شيء مختلط بين العمل والعطلة.

عندما يكون الوالدان شغوفين بعملهما، تجد نفسك داخل الزراعة وخارجها في آن واحد. لم أحب الحشرات أبداً، وكنت دائماً أقول: "لنذهب في عطلة، تعبت… أبي هل وصلنا؟" ومع ذلك، خلال سنواتي من 0 إلى 4، بينما أمي تعمل على رسالة الدكتوراه، كنت أجري خلفها قائلة: "أمي، هل نقوم بعملية التهجين؟" وهكذا، كان حب الطبيعة مزروعاً في روحي منذ البداية.